عندما كان عبدالله محمد الحمدان ابو عليوي في العاشرة من عمره وكان من عادة الناس النوم في سطح المنزل في ذلك الزمان لعدم وجود مكيفات وبينما كان عبدالله نائم في السطح شعر بأمه نوره تصحيه وتناديه بصوت خافت عبدالله يا عبدالله قم يا ابني ابوك تعبان تعال ننزله ..
بالفعل قام عبدالله ونزل أبوه .. بعد شوي بهدوء قالت له أمه ابوك اتوفى رحمة الله عليه ..
تمت مراسم الدفن وأصبح عبدالله ابن العشر سنين مسئول عن عائلته المكونه من أمه وأخوه وأخواته ..
أصبح عبدالله يذهب كل يوم للدكان وسرعان ما يجتمع الاطفال ويلعبون وكان عبدالله يجتمع معهم ويلعب معهم ويترك الدكان ..
لاحظ ابراهيم الفضل ذلك وراح لام عبدالله نوره العقيل وقال لها يا ام عبدالله عبدالله يترك الدكان ويلعب مع الاطفال ايش رأيك نبيع الدكان وأخذ عبدالله معي للهند يتعلم هناك ..
وافقت ام عبدالله على كلامه وباعو الدكان ..

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *